الأمين العام - مقرر مجلس الإدارة - فواز العجلوني
كلمة الأمين العام
بسـم الله الرحمــن الرحيـــم
التغطيـة الصحيـة الشاملـة
مع حلول سنة 2015 وظهور أهداف التنمية المستدامة أصبحت التغطية الصحية الشاملة سياسة عالمية رسمية يجب على الدول الالتزام بها والعمل على الوصول إليها في سنة 2030. وقد التزم الأردن بها.
يقصد بالتغطية الصحية الشاملة إمكانية وصول جميع السكان لخدمات صحية ذات جودة، ودون مكابدة أو معاناة مالية. وتتطلب التغطية الصحية الشاملة إصلاحات متعددة لكافة القطاعات وعلى جميع المستويات، حيث أن المطلوب ليس فقط توسيع تقديم الخدمة ورفع جودتها، ولكن أيضاً العمل على إيجاد نظام صحي قوي ومرن ولديه نظام تمويل كفؤ ومستدام.
إذا نظرنا إلى النظام الصحي في الأردن، نجد أن التأمين الصحي الشامل وإصلاحات التأمين الصحي من أهم الوسائل لتحقيق التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة.
لدينا العديد من الصعوبات التي تواجه التأمين الصحي وأهمها تجزء القطاع الصحي وما يتبعه من تجزء في تجميع المخاطر ((Risk poolingمما يعني وأنه في ضوء النمو السكاني المستمر والتحول الوبائي والديموغرافي والوضع الاقتصادي الصعب فإن منظومة التأمين الصحي في الأردن غير مستدامة.
يقصد بالتغطية الصحية الشاملة إمكانية وصول جميع السكان لخدمات صحية ذات جودة، ودون مكابدة أو معاناة مالية. وتتطلب التغطية الصحية الشاملة إصلاحات متعددة لكافة القطاعات وعلى جميع المستويات، حيث أن المطلوب ليس فقط توسيع تقديم الخدمة ورفع جودتها، ولكن أيضاً العمل على إيجاد نظام صحي قوي ومرن ولديه نظام تمويل كفؤ ومستدام.
إذا نظرنا إلى النظام الصحي في الأردن، نجد أن التأمين الصحي الشامل وإصلاحات التأمين الصحي من أهم الوسائل لتحقيق التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة.
لدينا العديد من الصعوبات التي تواجه التأمين الصحي وأهمها تجزء القطاع الصحي وما يتبعه من تجزء في تجميع المخاطر ((Risk poolingمما يعني وأنه في ضوء النمو السكاني المستمر والتحول الوبائي والديموغرافي والوضع الاقتصادي الصعب فإن منظومة التأمين الصحي في الأردن غير مستدامة.
الخطـة / الهدف :
- تأمين المواطنين ممن ليس لديهم أي تأمين صحي من خلال فرض التأمين الصحي (إلزامية التأمين).
- مع إعادة النظر بالتشريعات الناظمة لأعمال التأمين الصحي، بحيث يوفر الأساس القانوني لمنظومة التأمين الصحي الشامل والمستدام.
- إنشاء هيئة مستقلة ادارياً ومالياً للتأمين الصحي، أو إعادة تأهيل ادارة التأمين الصحي بحيث يتم فصلها عن وزارة الصحة ورفدها بنظام مالي ونظام الكتروني يتناسب مع متطلبات ومواصفات منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى. لأن وزارة الصحة تنافس القطاع الخاص على حساب خسارة الدولة.
- توحيد آلية المعالجة للمريض وليس جهات المعالجة.
- توحيد جميع التأمينات الصحية للفقراء.
- اعداد مشروع جديد لنظام التأمين الصحي يحدد دور الصندوق والمنافع والاشتراكات والتغطية.
- اسناد ادارة ملف التأمين الصحي لأمراض السرطان لمركز الحسين للسرطان لكافة المواطنين باستثناء العاملين في الجهاز العسكري.
- التعاقد مع كافة الجهات المقدمة للخدمة الطبية.
- إن ما يوحد الجهات المختلفة هو المال، ولذلك يبقى كل قطاع يتمتع بخصوصيته ولكننا نستطيع السيطرة عليه من خلال المال/ التمويل على ان يتناسب مع انجاز ذلك القطاع، فلكل على قدر ما يقدم من خدمة ومعرفة محددة.
- العمل على تحديد مصادر الهدر وسوء الاستخدام والافراط في المعالجة.
- لاصلاح الصحي يجب أن يكون بعيداً عن نظام الفزعة، ولذلك لابد من تكامل الأدوار بين كافة الجهات المقدمة للخدمة الطبية.
اصلاح التأمين الصحي:
- الزامية التأمين الصحي لتغطية الجميع.
- مراجعة تشريعات ووظائف التأمين الصحي.
- تطوير استراتيجية وطنية للتمويل الصحي للاستدامة المالية.
- ابرام عقود شراء الخدمات وادارتها بشكل امثل مع القطاع الخاص.
- البدء بالعمل على تطوير حزمة منافع صحية أساسية من الانفاق الفعال والكفؤ.
- تطوير أنظمة ادارة ومتابعة وتقييم، من خلال نظام محوسب متطور، يتناسب مع مواصفات المنظمات الدولية W.H.O
- اشراك المجتمع المحلي في فهم منافع واستحقاقات برنامج التأمين الصحي بشكل أفضل (التثقيف الصحي).
- البدء باجراء دراسات اكتوارية بهدف ايجاد معامل اقتطاع اضافي لمنتسبي الضمان الاجتماعي، ممن لا تتجاوز أعمارهم 40 عاماً، لغاية تأمينهم صحياً عند بلوغهم سن التقاعد الوجوبي 60 عاماً.
- ضرورة العمل على حوسبة القطاع الصحي وبناء قاعدة معلومات، وكذلك لابد من ايجاد احصائيات دقيقة، لأن هناك ضباب احصائي لمعطيات ومخرجات التأمين الصحي على مستوى المملكة.
- لابد من ايجاد آليات وبروتوكولات موحدة بين مختلف القطاعات الصحية العاملة في المملكة.
- يجب اعادة النظر في طريقة التأمين وطريقة تقديم المعالجة الطبية، بهدف الحد من الهدر وسوء الاستخدام والازدواجية في التأمين، ولذلك لابد من حوسبة القطاع الصحي اعتماداًعلى المعايير الدولية والتصنيفات المعتمدة عالمياً في هذا المجال.
- آخذين بعين الاعتبار أن هناك بعض الأمراض والمعالجات والتي يعجز عنها الغني والفقير على حد سواء. هذه الأمراض ومثيلاتها تبقى مشمولة بالمكرمة الملكية السامية. بمعنى أن التأمين هنا يكون على المرض وليس على المريض، لأنها مكرمة ملكية يتساوى فيها جميع الاردنيين.
مكونات النظام الصحي
- التمويـــل :
1. تجميع الموارد المالية.
2. ادارة المخاطر التأمينية.
3. الانفاق بالوجه الصحيح.
2. ادارة المخاطر التأمينية.
3. الانفاق بالوجه الصحيح.
- الحوكمــة : سيادة القانون / التشريعات.
1. الادارة/ آليات العمل.
2. التخطيط.
3. اعداد الموازنات.
4. التحضير للامركزية.
2. التخطيط.
3. اعداد الموازنات.
4. التحضير للامركزية.
* أمنيـــــة :
حتى نصل إلى دعم المرضى من قبل الاصحاء والفقراء من قبل الأغنياء والعاملين يدعمون العاطلين عن العمل.
الأمين العام
فواز العجلوني
28/8/2019
وآخر دعواهم ان الحمدلله رب العالمين
فواز العجلوني
28/8/2019
وآخر دعواهم ان الحمدلله رب العالمين